السبت، 8 سبتمبر 2012

الرمــــــوز الكيميائيــــــة

يستعمل العلماء رموزًا تتكون من حرف أو اثنين (أو أكثر) من حروف الهجاء لتمثيل العناصر. فرمز الهيدروجين هو (H) ، ورمز الأكسجين هو (O) وتستعمل الرموز ذاتها لتبين العناصر التي يحتويها مركب ما. فالماء، مثلاً، يتألف الجزئ منه من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين واحدة؛ لذا فإن رمزه هو H2O.
ويمكن التعبير عن التغيرات الكيميائية باستعمال الرموز ذاتها. فعند اتحاد الهيدروجين مع الأكسجين لتكوين الماء، يكتب التفاعل هكذا: 
2H2 + O2---->2H2O
وهذا يعني أن جزيئين من الهيدروجين (كل منهما يتألف من ذرتي هيدروجين) يتحدان مع جزئ أكسجين (يتألف من ذرتي أكسجين) للحصول على جزيئين من الماء.


النظــــــــائر:

قد وجد العلماء أن ذرات عنصر ما تحوي دائمًا نفس العدد من البروتونات في نواتها، لكن عدد النيوترونات قد يتباين. والذرات التي لها عدد البروتونات نفسه، ولكن نيوتروناتها متباينة في العدد تسمى "النظائر". وكل عنصر له عدة نظائر. فالهيدروجين مثلاً له ثلاثة نظائر. وأكثر نظائر الهيدروجين انتشارًا ذو بروتون واحد ولا نيوترونات في نواته. أما نظيره المسمى "الديوتريوم" ففي نواته نيوترون واحد، وفي نواة نظيره الثالث "الترينيوم" نيوترونان.


النشــــــــاط الإشـــــعاعي:

كثيرٌ من النظائر نواتها مستقرة ولا تتغير، لكن بعضها تكون نواته غير مستقرة، وهي تصدر طاقة على هيئة إشعاع لتصبح أكثر استقرارًا، وتوصف بأنها ذات نشاط إشعاعي (أو ذات فاعلية إشعاعية). وتصدر النظائر ذات النشاط الإشعاعي ثلاثة أنواع من الإشعاع.
فإشعاع ألفا يتكون من جسيمات دقيقة تسمى "جسيمات ألفا" يترابط في الجسيم منها بروتونان وينوترونان. والنوع الثاني هو إشعاع بيتا الذي يتكون من إلكترونات عالية الطاقة. والثالث هو إشعاع جاما، أو الأشعة السينية عالية الطاقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق